الراي نيوز -  رجّح المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، معروف الرفاعي، إدخال 10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية إلى القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

كما رجّح الرفاعي أن يصل عدد المصلين في المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة نحو 150 إلى 200 ألف مصلٍ من الضفة الغربية، ومن داخل أراضي عام 1948، ومن أهالي القدس.

وقال الخميس، لـ"المملكة"، إنّ الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال على الوصول إلى المسجد الأقصى تحرم آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة فيه.

وأشار إلى أن الاحتلال حدّد الفئات العمرية المسموح لها بالدخول إلى المسجد الأقصى، حيث يسمح للذكور الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا والإناث اللواتي تزيد أعمارهن عن 50 عامًا، بالإضافة إلى ضرورة حصولهم على بطاقة ممغنطة وتصريح دخول من قبل الاحتلال.

وأكّد أن الإجراءات العسكرية المشدّدة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد الأقصى هي إجراءات تعجيزية لعرقلة وصول المصلين.

ولفت الرفاعي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الشباب إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الماضي.

وكانت أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى قد عملت على ترتيبات لضمان أمن وسلامة وراحة كل من يفد إلى المسجد الأقصى للصلاة والتعبد.